رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة خالد بن محمد ويعزون أمير قطر بوفاة مريم بنت عبدالله
مجلس مدينة دبا الحصن يطلق مبادرة «علمنا غالي» احتفاءً بيوم العلم
في إطار الاحتفاء بيوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، وانطلاقاً من دوره المجتمعي في تعزيز روح الانتماء والولاء الوطني، أطلق مجلس مدينة دبا الحصن التابع لدائرة شؤون الضواحي مبادرة وطنية تحت عنوان "علمنا غالي"، تمثلت في توزيع أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة على الأهالي في مقر المجلس، تماشياً مع أجواء الفخر والاعتزاز التي تعم أرجاء الوطن مع اقتراب المناسبة الغالية والاحتفالات الوطنية المقبلة.
وجاءت المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي ينفذها المجلس تعزيزاً لقيم الهوية الوطنية وترسيخاً لمعاني الوحدة والانتماء، حيث شهد مقر المجلس إقبالاً من المواطنين والأسر للمشاركة في الفعالية واستلام الأعلام ورفعها في منازلهم ومؤسساتهم، تعبيراً عن مشاعر الفخر والاعتزاز براية الاتحاد التي توحد أبناء الوطن تحت ظل القيادة الرشيدة.
عبّر المشاركون عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تجسّد روح الاتحاد والانتماء للوطن الغالي، مؤكدين أن علم الإمارات سيظل دائماً رمزاً للعزة والكرامة والوحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإخوانه حكام الإمارات.
وأكد سعادة الدكتور صلاح عبيد الغول، رئيس مجلس مدينة دبا الحصن، أن مبادرة "علمنا غالي" تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة واحتفاءً بيوم العلم الذي يمثل رمزاً للسيادة والوحدة والولاء، مشيراً إلى أن المجلس يحرص من خلال هذه المبادرات المجتمعية على تعزيز التواصل مع الأهالي وترسيخ ثقافة المشاركة الوطنية التي تعكس القيم الإماراتية الأصيلة.
وقال الدكتور الغول في تصريح له: إن يوم العلم مناسبة وطنية سامية نجدد فيها عهد الوفاء والانتماء للوطن وقيادته، ونؤكد من خلالها على معاني التلاحم التي تميز مجتمع الإمارات، كما تمثل هذه المبادرة رسالة تقدير وعرفان لكل من أسهم في رفعة الدولة وازدهارها، وندعو الجميع إلى رفع العلم بفخر ليبقى خفاقاً في سماء العز والمجد.
وأضاف أن المجلس مستمر في تنفيذ مبادرات نوعية على مدار العام تخدم المجتمع وتواكب المناسبات الوطنية، إيماناً بدوره في دعم الأهداف التنموية والمجتمعية التي تسعى إليها دائرة شؤون الضواحي، وتعزيز روح المشاركة الإيجابية بين مختلف فئات المجتمع.